0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامه بواسطة

ما إعراب : "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا (للذين هادوا) والربانيون والأحبار". 

قال تعالى: "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا (للذين هادوا) والربانيون والأحبار…… ". صدق الله العظيم. 

لدينا سؤال الجار والمجرور بين القوسين: (للذين هادوا) متعلقان بماذا؟

إن قلنا هما متعلقان بالفعل (أسلموا) فما إعراب: الذين أسلموا؟ هل الاسم الموصول صفة للنبين أم مفعول به عامله (يحكم)؟

هل يكون المعنى أن النبيين قد أسلموا للذين هادوا، وكيف؟

أم يكون المعنى أنهم -أي النبيين- يحكمون الذين أسلموا للذين هادوا يحكمونهم بالتوراة؟

لم أجد إجابة شافية لدى المفسرين. 

وبعد تأمل وتدبر توصلت إلى الآتي: 

بماذا يتعلق الجار والمجرور (للذين هادوا) 

الجار والمجرور (للذين هادوا) يتعلقان بأحد العوامل التالية: 

  • إما أنهما متعلقان بالفعل (أسلموا) فيكون المعنى أن النبيين قد أسلموا التوراة -بمعنى سلموها - للذين هادوا وفوضوهم للحكم ، فالإسلام هنا بمعنى التسليم والفعل متعد لمفعول محذوف فتكون الجملة: يحكم بها النبيون الذين أسلموها للذين هادوا، فجاء اسم الموصول صفة للنبيين وحصر لهم وهم موسى وداود وسليمان ومن بعدهم إلى قبل المسيح، وليس كل النبيين يحكمون بالتوراة وما أنزلت إلا من بعدهم. 
  • الاحتمال الثاني: أن الجار والمجرور متعلقان بالفعل (أنزلنا) وإن جاءا متأخرين كجملة اعتراضية، فيكون المعنى: إنا أنزلنا التوراة للذين هادوا يحكم بها النبيون الذين (أسلموا) والربانيون والأحبار. فيكون معنى أسلموا من الإسلام الذين هو دين الله لجميع الأنبياء، فالتوارة مخصوصة ومنزلة للذين هادوا فقط بخلاف القرآن الذي هو للناس كافة " إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق". 
  • الاحتمال الثالث: الجار والمجرور يتعلقان بالمصدر "هدى ونور" أي في التوراة هدى ونور للذين هادوا والله تعالى أعلم. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

ما إعراب : "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا (للذين هادوا) والربانيون والأحبار". 

ما إعراب : "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا (للذين هادوا) والربانيون والأحبار"

اسئلة متعلقة

...